التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من نحن ؟

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم أما بعد :
فإن دعوتنا التي ندعوا الناس إليها هي دعوة التوحيد التي سار عليها الأنبياء والرسل وتتلخص في الدعوة إلى الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة .
وهذه الدعوة لا تنتسب إلى حزب أو جماعة من الجماعات المعاصرة المعروفة بانحرافها عن الكتاب والسنة ودعوة السلف الصالح فنحن نحذر وبشدة خاصة من الخوارج والمرجئة الذين تلبسوا بلباس السنة وربما لباس الدعوة السلفية .
لكننا ندعو الناس أيضاً إلى التمسك بغرز العلماء المعاصرين المشهود لهم من أهل العلم بالإمامة والتقدم ومن هؤلاء العلماء شيخنا إمام العصر ناصر الدين الألباني رحمه الله وشيخنا الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله وشيخنا الإمام محمد بن عثيمين رحمه الله ومن سار على طريقتهم من علماء العصر.
ونعتقد أن الجماعة التي جاء الأمر بلزومها هي جماعة المسلمين والتي تمثلها الفرقة الناجية والطائفة المنصورة وهي ليست محصورة في مكان ولا زمان وقادتها هم أهل العلم أينما كانوا كما قال ابن المبارك عندما سئل عن الجماعة قال أبو بكر وعمر فلما قيل له إن أبا بكر وعمر قد ماتا قال الجماعة أبو حمزة السكري وكان إماماً في عصره .
ونعتقد أن التحزب على جزء من الدين أو لجماعة من الجماعات المنحرفة عن النهج القويم أو لشخص من المسلمين داء خطير دب في هذه الأمة يجب رده والتحذير منه .
كما أننا نعتقد أن صلاح الأمة في الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة مستأنسين بأقوال العلماء الربانيين وفي نوازل العصر خاصة لابد من التمسك بغرزهم والالتفاف حولهم وحول أئمتنا من الحكام المسلمين لأنه كما قال عمر رضي الله عنه لا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمامة إلى أن يهيء الله لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته .
ونعتقد أن علاج ما تعانيه هذه الأمة من الذل والهوان إنما يكون بالتصفية والتربية ولا يمكن تحقيق هذا الأمر إلا بوجود جماعة من العلماء الربانيين وأما العواطف فضررها أكثر من نفعها .
لذلك نعتقد أنه يجب على الدعاة إلى الله أن يبذلوا الجهد في تعليم أنفسهم وتهيئتها لتلك المهمة العظمى وهي تعليم الناس وتربيتهم على الإسلام المصفى وأما والحال مانراه فإن فاقد الشيء لا يعطيه.
هذا ملخص لدعوتنا التي تميزنا عن الدعوات المعاصرة ..... وإلا فإن وضع منهج يوضح جميع الجوانب في دعوتنا من الصعوبة بمكان وفي الكتاب والسنة غنية عن كل مقال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Frequently Asked Questions on Islam and the Muslims

Frequently Asked Questions on Islaam and the Muslims: Part 1 Knowing the message of Islam by understanding important terms: Allah, Islam, Muslim, Tawhid, Ibadah, Shirk. Frequently Asked Questions on Islaam and the Muslims: Part 2 More on the essence of the teachings of Islam, what it calls to and what it embodies and what objectives it works towards. Frequently Asked Questions on Islaam and the Muslims: Part 3 A brief look at some of the main themes that the Qur'an addresses and discusses Frequently Asked Questions on Islaam and the Muslims: Part 4 Explaining the meaning, significance and requirements of the Muslims declaration of faith embodied in the `Kalimah`. Frequently Asked Questions on Islaam and the Muslims: Part 5 A more detailed look at what forms the foundation for Islaam, `Tawheed` (Monotheism) and also what contradicts it, alongside citations from the Qur'aan to illustrate the concepts.

Purification Through Tawheed : Mankind's Greatest Need

Ibn Abil-'Izz (died 792 AH) - may God be pleased with him - said: Ibn Abil-'Izz (died 792 AH) - may God be pleased with him - said: "Knowledge of Usool-ud-Deen (the fundamentals of the religion) is the most noble branch of knowledge, since the excellence of a certain type of knowledge depends upon what it is concerned with , and this is the greater Fiqh (understanding) , which is why lmaam Abu Haneefah (died 150AH) - may God be pleased with him - called that which he compiled concerning Usool-ud-Deen : "al-Fiqhul- Akbar" (The Greatest Fiqh ). The need of the servants for this knowledge is greater than every other need; and it is the most necessary of all things for them, since there is no life for the hearts, nor any delight, nor any tranquillity, except through knowing their Lord, the One to be worshipped, their Creator - with His Names, His Attributes and His Actions, and that He - a...

نصيحة موجزة !

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله لا ابغي به بدلا حمد ا يبلغ من رضوانه الاملا ثم الصلاة على خير الورى وعلى سادتنا ءاله وصحبه الفضلا وبعد: ان مما يدهشني في هذا العصر كثرت الاراء والاهواء والاشاعات والشقاقات بين طبقات المجتمعات العربية المسلمة ..وهذا معلوم عند كل أحد منا ولذا يجب النظر بعين البصيرة الى هذا الواقع المر الاليم والنصح الحكيم لكل فرد ولكل جماعة .. فكان لابد من قولة صادقة لكل من اراد الحياة الكريمة على ضوء منهاج النبوة الحكيم ان يعي مسؤولياته في هذا الباب وان يكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر ولا يكون ببغاء يتكلم بكل شيء ويهرف بما لا يعرف ويخوض في كل واد من السياسات المتضاربة والاهواء المتبعة ..فحري بك ايها المسلم ان تكون رشيدا في امورك وتنظر في مصلحة الامة وما تحتاجه للتطور والازدهار ..وتدع عنك الخوض في كل هذه البحار المتلاطمة الامواج من الباطل واللغو التي لا ساحل لها وكن متمسكا في امورك كلها بالوحي لا بزخارف الهذيان واعلم ان الله ناصر دينه وكتابه " وان تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم " الااية